Geotechnical Properties and Slopes Stability for Banks Soils in South Part of Al-Hilla River at Meandering Areas, Babylon Governorate / Central of Iraq
الخصائص الجيوتكنيكية واستقرارية منحدرات ضفاف الجزء الجنوبي من نهر الحلة في المناطق الملتوية، محافظة بابل / وسط العراق
الكلمات المفتاحية:
River meandering, Al-Hilla River, Al-Wazeer Station, Boreholes, Geo-Studio 2021, slope stability.الملخص
يعاني الجزء الجنوبي من نهر الحلة في محافظة بابل من مشاكل كانهيار وتآكل ضفافه، فضلاً عن زيادة الترسيب في النهر، مما يقلل من كفاءة تدفق المياه في النهر؛ نتيجة لتأثير سرعة جريان النهر على ضفاف النهر، والتي تعمل على تآكل أحد جانبي النهر والترسبات على الجانب الآخر، مما يشكل تعرجات (التواءات) في النهر.
المواد والطرق: بعد الزيارة الاستطلاعية لتحديد مواقع الالتواءات. تم إجراء دراسة تفصيلية للمنطقة من خلال حفر (6) آبار اختبارية تمثل محطات (الوزير والإبراهيمية والهاشمية) ووبواقع بئرين اختباريين على جانبي الالتواء النهري وبعمق يصل (10م) ، لكل بئر لملاحظة تأثير سرعة جريان النهر على ثبات المنحدرات ومعرفة التباين في خواص التربة وقدرتها على التحمل والتماسك على جانبي النهر وبالتالي تأثيرها على البناء الهندسي. تم أخذ عينات من التربة لإجراء الاختبارات الفيزيائية بما في ذلك: (اختبار محتوى الرطوبة، اختبار الوزن النوعي، اختبارات حدود أتربيرج، والتحليل المنخلي، اختبارات الهيدرومتر) كما تم إجراء الاختبارات الهندسية بما في ذلك: (اختبار النفاذية، اختبار قوة الضغط غير المحصور وثلاثي المحاور، (اختبار القص المباشر، اختبار التماسك وقدرة التحمل)، كما تم إجراء الاختبارات الكيميائية للتربة وهي (الأس الهيدروجيني، الأملاح الذائبة الكلية، اختبار الكبريتات، اختبار الكلوريد، اختبار الجبس، اختبار المادة العضوية). كما تم إجراء دراسة استقرار منحدرات الضفاف للمحطات الثلاث، حيث تم رصد المقطع العرضي بواسطة جهاز M9، وكذلك ارتفاع الضفاف من الجانبين بواسطة جهاز (LEVEL)، باستخدام جهاز Geo –studio2021 وباستخدام طريقة (الأسقف) تم استخلاص عامل الأمان لمحطات السحب للمناطق المعرضة للتعرية.
الاستنتاج: أعلى نتيجة لعامل الأمان كانت في محطة الإبراهيمية (2.85)، ثم ضفاف محطة الوزير بقيمة (2.3)، وأدنى قيمة لمحطة الهاشمية البالغة (1.84). وفي الظروف الطبيعية يبلغ متوسط منسوب جريان النهر سنوياً (27.15م) فوق مستوى سطح البحر. حيث كانت جميع المحطات (آمنة)، إلا إذا ارتفع منسوب المياه أو انخفض. كما توصل البحث إلى تحديد القدرة التحملية المسموح بها لوصول تربة الضفاف إليها قبل حدوث الانهيار الأرضي.